قالت مريم الحمادي مدير مؤسسة "القلب الكبير"، إن "يوم العمل الإنساني فرصة للتنبه إلى واقع التعليم في المناطق المحرومة والمتضررة من الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية"، مشيرة إلى أن "النهوض بواقع الأطفال على المستوى التعليمي، وتوفير بيئة آمنة لهم ترعاهم معرفياً وتربوياً، هو الحل الأمثل لتجاوز أزمة المحتاجين والمحرومين".

وأضافت أن "في يوم العمل الإنساني نجدد التزامنا بما يفرضه الواجب الإنساني علينا، ونؤكد تمسكنا بالثوابت والرؤى التي كرستها إمارة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وأوضحت مريم الحمادي، أن "مؤسسة القلب الكبير تؤمن بأن يوم العمل الإنساني هو كل يوم جديد، وأن قيمة الإنسانية لا تتأكد إلا بحجم العطاء والبذل والشعور بالانتماء لعائلة العالم، والوقوف إلى جانب من يحتاجون العون من أبنائها، لذلك تواصل المؤسسة جهودها للنهوض بواقع المحتاجين، وتوفير كل ما من شأنه أن يمنحهم أملاً في مستقبل أفضل، وأكثر أمناً وأماناً".

ووجهت الحمادي دعوة بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" لحشد الجهود الفردية والمؤسسية المحلية والدولية القادرة على الوقوف إلى جانب المحتاجين واللاجئين في مختلف بلدان العالم، مؤكدة أنه يمكن أن تتحوّل رسالة هذا اليوم إلى فعل وأثر على أرض الواقع يمكن من خلاله رسم بسمة على وجه طفل لاجئ، أو منح طالب فرصة العودة إلى المدرسة من جديد، أو بناء بيت لعائلة تعيش منذ أشهر وسنوات في خيام لا تقيها الحر ولا البرد.